الأمان

كل واحد فينا عنده إحساس بالخوف، بعدم الامان، الترقب

كل واحد نفسه في حد يحتويه و يحضنه و يقدم له حماية وضمان بالأمان

المشكلة ان واقعيا مافيش حد يقدر يقدم الوعد ده للتاني

و لو واحد فتح صدره و قدمه بتيجي الايام تغلبه و تطلعه كداب

الفترة الأخيرة بقيت اشوف شخصيات كتير قوي عندهم فقد الاحساس بالأمان و الخوف من المستقبل لدرجة ان الموضوع بقى متلازمة

متلازمة بمعنى انه بيخاف و قلقان عمال على بطال، بسبب و بدون سبب

ده واقع عايشينه هتلاقيه حواليك في اصحابك و اهفك و ممكن نفسك

عارفين الحل ايه؟؟

الحل اننا فكر بعملية و واقعية هو انا فعلا محتاج ايه؟؟

و اللي محتاجه ده هيجيلي منين و عن طريق مين؟؟

ساعتها هتعرف ان اي وعود من اي حد ما هي إلا وسيلة للتسكين و التخدير لان الحقيقة ان ماحدش يقدر يدعم نفسه يبقى هيدعمك ازاي؟؟

الحقيقة ان “ألا بذكر الله تطمئن القلوب” لان الوحيد اللي هيقدر يوفر لك الأمان هو الله

الموضوع محتاج يكون حقيقة جوايا مش مجرد كلام